قال الخبراء في جمعية التغذية والحمية البريطانية، أن أطعمة الدماغ التي تشمل الأسماك بأنواعها والخضراوات الورقية الداكنة تفيد في تحسين الذاكرة وتنشط الدماغ ومراكزه عند الطلاب بالذات.
وأظهرت الدراسات أن السمك يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 التي تلعب دورا في المحافظة على قوة الترابطات بين خلايا الدماغ، لذا لابد من الانتظام على تناوله باستمرار، علما بأن تأثيراته على الذاكرة أو المزاج ليست فورية.
أما بالنسبة للخضراوات الورقية، فقد بينت الأبحاث، حسب قدس برس، أن البروكولي والسبانخ، تزيد القوة الذهنية، بسبب احتوائها على مواد مضادة للأكسدة تعزز توريد الدم بشكل صحيح إلى المادة الرمادية في الدماغ المسؤولة عن المهارات الذهنية.
هذا ومن جانب آخر، أفاد باحثون مختصون أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية "أغذية الدماغ" لا يحسن المزاج فقط بل ينشط الدماغ ويساعد على تخفيف حالات القلق والكآبة.
وأوضح الخبراء أن 60% من مكونات الدماغ عبارة عن دهون، لذلك تحتاج هذه الخلايا إلى أحماض دهنية من نوع أوميجا –3 للتأكد من انتقال الرسائل والإشارات بين الخلايا العصبية، وتوجد هذه الأحماض بوفرة في السمك الدهني الغني بالزيت كالتونة والسلمون والماكريل والسردين، والأطعمة البحرية، فضلا عن غناها بالبروتينات وفيتامينات (ب) وعناصر الزنك والسيلينيوم اللازمة للحصول في وظيفة دهنية مثالية وتنظيم المواد الناقلة التي تؤثر على المزاج.
وأشار الباحثون الأميركيون في هذا الصدد، إلى أن البيض أيضاً، يعتبر مصدرا غنيا بالبروتينات الضرورية لصحة الدماغ وسلامة وظائفه الحيوية، إلى جانب كونه مصدرا مهما لمادة "ليسيثين (فوسفاتيديل كولين)"، التي تدخل في تكوين الآسيتل كولين، وهو أحد النواقل العصبية المهمة التي تساعد في نقل الرسائل عبر الدماغ والجهاز العصبي، إضافة إلى أهمية هذه المادة في إنتاج أغلفة المايلين الدهنية التي تحيط بالألياف العصبية.
ويرى هؤلاء أن تناول الخضراوات الورقية الداكنة مثل البروكولي والسبانخ التي تحتوي على مستويات عالية من حمض الفوليك، ضروري لنمو الدماغ والجهاز العصبي وسلامة وظائفه، لا سيما بعد أن أظهرت الدراسات أن المصابين بالاكتئاب يعانون من انخفاض في مستويات هذا الحمض، كما تعتبر الخضراوات الورقية من أهم المواد الغنية بعنصر المغنيسيوم الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بالقلق والكآبة والنسيان والعصبية والقلق.
وبالرغم من المشكلات الصحية التي قد تسببها القهوة، أكد العلماء أنها مادة تفيد في تنبيه الجهاز العصبي وزيادة نشاطه وتحسين المزاج وبعض وظائف الدماغ والأعصاب.
وأشار خبراء التغذية إلى أن الوجبات المنتظمة مهمة للحصول على مصدر ثابت من الوقود الضروري لسلامة الوظائف والعمليات الحيوية في الدماغ، ذلك أن الدماغ يعتمد على الكربوهيدرات والسكريات في زيادة طاقته، ولهذا السبب، فإن إهمال إحدى الوجبات قد يسبب ضعف الأداء الذهني والقلق والعصبية وتعكر المزاج.
ونبه الاختصاصيون إلى أن الدماغ يتكون في معظمه من الدهون وتكون الخلايا الدماغية محاطة بالماء، لذلك فإن شرب لترين من الماء يوميا على الأقل يضمن التواصل الفعال والسليم بين الخلايا العصبية والدماغية، والجفاف يعيق الوظائف الحيوية ويؤثر سلبيا في مزاج الإنسان .
وأظهرت الدراسات أن السمك يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 التي تلعب دورا في المحافظة على قوة الترابطات بين خلايا الدماغ، لذا لابد من الانتظام على تناوله باستمرار، علما بأن تأثيراته على الذاكرة أو المزاج ليست فورية.
أما بالنسبة للخضراوات الورقية، فقد بينت الأبحاث، حسب قدس برس، أن البروكولي والسبانخ، تزيد القوة الذهنية، بسبب احتوائها على مواد مضادة للأكسدة تعزز توريد الدم بشكل صحيح إلى المادة الرمادية في الدماغ المسؤولة عن المهارات الذهنية.
هذا ومن جانب آخر، أفاد باحثون مختصون أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية "أغذية الدماغ" لا يحسن المزاج فقط بل ينشط الدماغ ويساعد على تخفيف حالات القلق والكآبة.
وأوضح الخبراء أن 60% من مكونات الدماغ عبارة عن دهون، لذلك تحتاج هذه الخلايا إلى أحماض دهنية من نوع أوميجا –3 للتأكد من انتقال الرسائل والإشارات بين الخلايا العصبية، وتوجد هذه الأحماض بوفرة في السمك الدهني الغني بالزيت كالتونة والسلمون والماكريل والسردين، والأطعمة البحرية، فضلا عن غناها بالبروتينات وفيتامينات (ب) وعناصر الزنك والسيلينيوم اللازمة للحصول في وظيفة دهنية مثالية وتنظيم المواد الناقلة التي تؤثر على المزاج.
وأشار الباحثون الأميركيون في هذا الصدد، إلى أن البيض أيضاً، يعتبر مصدرا غنيا بالبروتينات الضرورية لصحة الدماغ وسلامة وظائفه الحيوية، إلى جانب كونه مصدرا مهما لمادة "ليسيثين (فوسفاتيديل كولين)"، التي تدخل في تكوين الآسيتل كولين، وهو أحد النواقل العصبية المهمة التي تساعد في نقل الرسائل عبر الدماغ والجهاز العصبي، إضافة إلى أهمية هذه المادة في إنتاج أغلفة المايلين الدهنية التي تحيط بالألياف العصبية.
ويرى هؤلاء أن تناول الخضراوات الورقية الداكنة مثل البروكولي والسبانخ التي تحتوي على مستويات عالية من حمض الفوليك، ضروري لنمو الدماغ والجهاز العصبي وسلامة وظائفه، لا سيما بعد أن أظهرت الدراسات أن المصابين بالاكتئاب يعانون من انخفاض في مستويات هذا الحمض، كما تعتبر الخضراوات الورقية من أهم المواد الغنية بعنصر المغنيسيوم الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بالقلق والكآبة والنسيان والعصبية والقلق.
وبالرغم من المشكلات الصحية التي قد تسببها القهوة، أكد العلماء أنها مادة تفيد في تنبيه الجهاز العصبي وزيادة نشاطه وتحسين المزاج وبعض وظائف الدماغ والأعصاب.
وأشار خبراء التغذية إلى أن الوجبات المنتظمة مهمة للحصول على مصدر ثابت من الوقود الضروري لسلامة الوظائف والعمليات الحيوية في الدماغ، ذلك أن الدماغ يعتمد على الكربوهيدرات والسكريات في زيادة طاقته، ولهذا السبب، فإن إهمال إحدى الوجبات قد يسبب ضعف الأداء الذهني والقلق والعصبية وتعكر المزاج.
ونبه الاختصاصيون إلى أن الدماغ يتكون في معظمه من الدهون وتكون الخلايا الدماغية محاطة بالماء، لذلك فإن شرب لترين من الماء يوميا على الأقل يضمن التواصل الفعال والسليم بين الخلايا العصبية والدماغية، والجفاف يعيق الوظائف الحيوية ويؤثر سلبيا في مزاج الإنسان .